النشأة الوراثية:
الفراخ البيضاء الأصيلة: تمتلك الفراخ البيضاء الأصيلة النقاء الجيني وتعد سلالة تقليدية. وقد تم تربيتها على مر العصور لتكون متكيفة مع ظروف معينة، وتتميز بالقوة والمرونة الوراثية.
الفراخ البيضاء الهجينة: تم تطوير الفراخ البيضاء الهجينة من خلال تهجين سلالات مختلفة من الفراخ البيضاء بهدف الحصول على صفات محددة مثل سرعة النمو وكفاءة تحويل العلف. تعتبر الهجينة أكثر تكيفًا مع متطلبات الإنتاج التجاري الحديث.
السرعة في النمو والإنتاجية:
الفراخ البيضاء الأصيلة: قد تكون الفراخ البيضاء الأصيلة أبطأ في النمو وتحتاج إلى فترة زمنية أطول للوصول إلى الحجم والوزن المطلوب.
الفراخ البيضاء الهجينة:
تتميز الفراخ البيضاء الهجينة بالنمو السريع والقدرة على زيادة الوزن بشكل فعال. وتعتبر مناسبة للإنتاج التجاري الذي يهدف إلى الحصول على أعلى كمية من اللحم في أقصر وقت ممكن.
كفاءة التحويل الغذائي:
الفراخ البيضاء الأصيلة: قد تكون الفراخ البيضاء الأصيلة أقل كفاءة في تحويل العلف إلى لحم، مما يعني أنها قد تحتاج إلى كميات أكبر من العلف للحصول على زيادة في الوزن.
الفراخ البيضاء الهجينة:
تتميز الفراخ البيضاء الهجينة بكفاءة تحويل غذائي أعلى، حيث يمكنها استخدام العلف بكفاءة أكبر لتحقيق زيادة في الوزن والحجم.
المتطلبات البيئية والرعاية:
الفراخ البيضاء الأصيلة: تتمتع الفراخ البيضاء الأصيلة بتكيف جيد مع مختلف الظروف المناخية والبيئية. وتحتاج إلى رعاية وإدارة متوازنة لتحقيق أفضل أداء إنتاجي.
الفراخ البيضاء الهجينة:
قد تكون الفراخ البيضاء الهجينة أكثر تكيفًا مع ظروف الإنتاج التجاري الحديث وتتحمل الظروف المحددة أفضل، وقد تتطلب رعاية وإدارة محددة لتحقيق أقصى قدر من الإنتاجية.
تهدف تربية الفراخ البيضاء الهجينة إلى تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والكفاءة، وتستخدم عادة في صناعة الدواجن التجارية الكبيرة. بينما تستخدم الفراخ البيضاء الأصيلة عادة في التربية المحلية والنشاطات الزراعية الصغيرة.
يجب ملاحظة أن هذه الفروقات قد تختلف من سلالة إلى أخرى، وقد يتم تطوير سلالات هجينة جديدة تحقق توازنًا مثاليًا بين الإنتاجية والتكيف البيئي. لذا، يجب أن يتم اختيار السلالة المناسبة وفقًا لأهداف الإنتاج والظروف المحيطة.